نتائج البحث: الحبيب السالمي
من سيقرأ كتاب الشاعر والصحافي السوري بشير البكر "سيرة الآخرين" سيقف مندهشًا أمام هذا الغنى الأدبي والجمالي، وهذه اللغة الجزلة السلسة الرشيقة... وحائرًا أمام هذا التنوع الكبير في الأجناس والأشكال والأنواع والفنون الأدبية.
مع ابتكار اللقاح لفيروس كوفيد 19، خففت معظم الدول العربية إجراءات الحظر. حول أبرز الكتب التي صدرت خلال العام المنصرم، يتحدث مجموعة من الكتّاب والمثقفين العرب من خلال التقرير التالي. هنا الجزء الثاني والأخير:
إذا عدنا إلى تاريخ الرواية نجد أن الخطر كان يتهددها في كل قرن وفي كل جيل. لكن دعونا نتأمل هذا النفاق الصارخ الذي يتمثّل في قول كلام سيء عن هذا الجنس الأدبي الذي يتابع أخباره ويقرأه ملايين القراء في العالم.
ظلت صورة المغربي عبد الله العروي مرتسمة في أذهان العرب بذلك المؤلف الذي أثار الانتباه بمؤلفات ودراسات في الفكر والتاريخ. وهي صورة سليمة، فالعروي ظل يتأمل ويدرس ما أنتجه المفكرون من أفكار شرقًا وغربًا، وما أنتجه الأيديولوجيون من أيديولوجيات متضاربة.
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر العربية) عن الروايات المرشّحة للقائمة القصيرة في دورتها الرابعة عشرة، على أن يُعلن عن الرواية الفائزة في فعالية افتراضية تُعقد في 25 أيار/ مايو المقبل.
اختراع الأدب من طرف الإنسان أمر عظيم، لكن جعل الأدب يتجاوز المعرفة بالأداة والمنهج واللغة والتخييل هو عنوان نصر لا نظير له. ظلت المعرفة، هذه المسكينة، تخطب ودّ الملاحم والقصائد والتراجيديات طيلة قرون، إلى أن جاء عصرنا وفرّق بينهما.
صدر حديثا في القاهرة عن "وكالة الصحافة العربية – ناشرون" كتاب "ربيع البنفسج.. قراءة في روايات عربية" للكاتب المصري أحمد رجب شلتوت، ويضم قراءات بأكثر من عشرين رواية عربية جديدة، في تعامله معها لا ينشغل بمصطلحات، بقدر ما ينشغل بالإنسان.
قدّم ألبرتو مانغويل نفسه إلى قرّائه بالطريقة الأكثر اختلافاً. إنه ابن الأرجنتين، ولكنه أيضاً مولود في كل الأمكنة الأخرى. وربّما هنا يكمن السبب وراء حبّه للشاعر الأميركي وولت ويتمان الذي كتب: "أنا من آدلايد...أنا من مدريد...أنا أنتمي إلى موسكو".
كلمات خطيرة، لكن الجميع يستسلم لها، أو يسمعها بلامبالاة كاملة، وذلك راجعٌ إلى أن معناها لم يعد واحدًا بالنسبة للجميع. لقد ودّعنا وهم وحدة المعنى بالنسبة للكلمات. لنُصغ إلى الحوار من رواية "بكارة" للروائي التونسي الحبيب السالمي.
رئيس معهد العالم العربي تحدّث غير عابئ بالذين فشلوا في كتم صوت لغة الضاد وحجب نورها في مستويات سياسية وأدبية وفكرية عليا، والقول إن تدريس اللغة العربية تشجيع للإسلاميين كلام أقرب إلى الهزل